كريمة بوغرارا
هل يمكنك تعريفنا على كريمة؟
من الصعب التحدث عني ، فأنا شخص شغوف للغاية في كل ما أفعله في عملي أو في حياتي. أنا أم لفتاة جميلة “ تنهينان ” ، أتيحت لي الفرصة للقيام بعدة وظائف ، وكيلة فنانين ، منظمة عروض ، سائقة حافلة ، رئيسة شركة الإنتاج “ Gosbat Music ” ، معلمة في مدرسة ابتدائية .
وما علاقة كريمة بالفن وخاصة الموسيقى؟ متى بدأت هذه المغامرة؟
تعود علاقتي إلى أوائل العقد الأول من 2000 في الجزائر. بداياتي مرتبطة بحدث سنة الجزائر في فرنسا 2003 حيث كان لي تفويض لتحديد مجموعات الموسيقى التقليدية. في هذا السياق ، كان من دواعي سروري البالغ اكتشاف الثروة العظيمة لتراثنا الفني ، موسيقى استثنائية منقوشة في حمضنا النووي! ومنذ ذلك الحين أعطيت نفسي مهمة التعريف بها ومشاركتها خارج حدود الجزائر. تميزت بداياتي بالتعاون مع العديد من الشركات والجمعيات الفنية (33Tours ، Audio-Concept ، OREF ، Nuits Métis ، AARC) واكتشاف فنانين استثنائيين (الفردة ، الصيد ، زفاناتس ، خيرة بلكحل ، نيليات تندوف ، ديوان الجزائر ، أهليل …).
كيف عملت كريمة وروجت للموسيقى الجزائرية عندما استقرت في كندا؟ وماذا حفزها لذلك؟
في عام 2007 ، استقرت في كيبيك. ثرية بخبرتي الفنية ، واصلت مسيرتي المهنية في بلدي المضيف حيث عملت على الترويج للموسيقى من قارة آخرى ، من خلال تنظيم عروض الفنانين (نبيل بالي ، خيرة بلكحل ، سيدي بيمول ، Les Amis de la Musique Andalous de Montréal ، La Nuit du Chaâbi ، Bargou08 ، عدلان فرقاني) ، بالشراكة مع مهرجان العالم العربي في مونتريال (FMA) ، Les Orientalys ومهرجان Nuits d’Afrique de Montréal الدولي.
لماذا كريمة في فرقة الشعبي؟
لطالما أحببت الشعبي ولم تتح لي الفرصة أبدًا للتواجد في هذه البيئة في الجزائر. بفضل الأصدقاء الموسيقيين ، تمكنت من حضور حفلات خاصة ذكورية للغاية وعرضوا عليّ أداء الجوقة في الأوركسترا ، كان ذلك من دواعي سروري حقًا ، الكثير من الصداقة واكتشاف هذه الموسيقى
ما حلم كريمة؟ لهذه الثقافة الموسيقية التي تحبها والتي روجت لها في كندا
لقد تمكنت من تحقيق نصف حلمي من خلال إنشاء شركة الإنتاج الخاصة بي Gosbat Music (Gosbat اسم قرية والدي في الاوراس) تكريمًا لأرضي وأجدادي بفضلهم أنا ما أنا عليه الآن. إذا كان بإمكاني جعل هذه الموسيقى تسافر إلى أقصى حد ممكن.